القانون ينحني للجريمة

ماذا سنترك للأجيال القادمة ؟ وطنا أم خرابا ؟  

بيرنكو تدمّر تونس و مستقبل أجيال بحالها بمباركة وزارة الصّناعة و الشّركة التّونسيّة للأنشطة البتروليّة و ما زال من يفضح هذه الجريمة يتّهم بتزوير الحقائق من أشخاص يتواطؤون على الوطن و يبيعونه بأبخس الأثمان أمثال الوزير الأوّل العازم على بيع تونس  حاضرا و مستقبلا

هذا التّقرير "نسخة إنجليزيّة" لبيرنكو 

 بيرنكو في تونس 


"PERENCO TUNISIA "
Perenco Tunisia benefits from the full support of Perenco’s technical support departments in London, Paris and worldwide offices as required. An example of this technical expertise is the successful application of hydraulic fracture technology to the Hamra Quartzite reservoir in the El Franig Field, which was achieved with support from a multidisciplinary Company team. Production was increased by between 2 and 4 fold following hydraulic fracturation


و هذا رابط التّقرير، تجدون ما ذكرناه في آخره


و من المدهش أنّ بيرنكو أنكرت ما أعلنته بنفسها في نوفمبر 2012 مباشرة بعد أن فضح أمرها في الإعلام التّونسي في أكتوبر 2012 وتعرّض المسؤولون التّونسيّون لحرج شديد كما ترون في هذا الرّابط 


يعود هذا التّقرير "نسخة فرنسيّة" الأوّل لبيرنكو إلى سنة 2010 و تلاحضون الإضافة بتاريخ نوفمبر 2012 في آخره. و هذه الإضافة تناقض تماما ما ذكر سابقا في عمليّة كذب مفضوح



هاهي مياه الموت ترقد بسلام في عرض الصّحراء التّونسيّة و اللّه أعلم بحال مياهنا الجوفيّة ...و اللّه أعلم بما سنترك للأجيال القادمة
و قد صرّح في تلك الفترة ( 2012) المدير العامّ للشّركة التّونسيّة للأنشطة البتروليّة بأن تقنية التفجير الهيدروليكي مستخدمة في تونس و لم يكن على علم بخطورتها ثمّ تدخّلت وزارة الصّناعة لتخبر بعدم علمها بذلك.

و لكلّ من ما زال يشكّ هذا مكان استخراج غاز الشّيست في حقل الفرانيق و ترون بوضوح أحواض تخزين المياه الملوّثة و التي تتكفّل بتجميعها في البلدان المستخرجة لغاز الشّيسة مؤسّسات متخصّصة لا توجد في تونس



 هاهي مياه الموت ترقد بسلام في عرض الصّحراء التّونسيّة و اللّه أعلم بحال مياهنا الجوفيّة ...و اللّه أعلم بما سنترك للأجيال القادمة !
طبعا كل هذا يتم رغما عن أنف مجلة المحروقات التي تمنع طرق الإستخراج الغير تقليدية. و في الأثناء يتولى كل من السيد مهدي جمعة و السيد نضال الورفلي مهمة الدفع نحو تنقيح مجلة المحروقات في إتجاه تشريع الجريمة
يأتي هذا التعديل المعلن في نهاية 2013 في طار سعي الحكومات المتعاقبة بعد الثورة لإرضاء "أصدقاء تونس" و أذكر خصوصا شركة شال. شال تسعى لحفر أكثر من 700 بئر في ولاية القيروان بإعتماد التفجير الهيدروليكي في عملية الإستخراج. نحن نتقدم بسرعة كبيرة نحو الكارثة
و هذا رأي الأستاذ الخبير في الطّاقة محمّد العيساوي في هذا الموضوع.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire